احبها كما يحب الطائر المدى والزهرة الندى والنهر مائه الذي تعودى .... احبها اعشقها اذوب فيها لا بل اتوة بمقلتيها اللتان جعلنني ابصر الحياة احس بالامل اعيش الفرح اتراقص مع اقحوان الروض مع قطرات المطر مع همسة النسيم العليل كل ذالك احسه اذا لمست راحتيها و ولفني الشوق وارتحل بي الى عالم تذكرة دخوله لمشاعر الصادقه وبرائه التفكير عالم سكانه انا وهي انا ومعشوقتي لا ملهمتي بل اميرتي اقول لكم ساسميها حاكمتي لانني انا الشعب وهي الوطن وانا المحكوم وهي الحاكم ولو كانت المطر لتمنيت بان اكون الغيمه ولو اصبحت هي النهر لكنت مجراة فلو كانت هي السماء لكنت نجوم تتلالا في كبد السماء وتنهي ظلمه ليلي الذي لا ينير الا بوجود نورها الذي ينبعث من كبد السماء فلو قلت اعشقها اميرة النساء ومصدر العطر والوفاء